تكتب الشاعرة فاطمه البلطجي
أخيراً قالها
بعد ان خلع ثوب الكبرياء
أحبّك قالها
يا أجمل امرأة بين النساء
أحبّ فيكِ
ذاك الإصرار في الخفاء
أحب ثوبك
الطويل حتى يلامس الحذاء
والشال
على كتفيك يكمل الرداء
أحبّ
كفّيكِ المنقوشين بالحنّاء
أحبّ
فيك خلاصة كلّ الأشياء
أحبك سيّدة
لعرش قلبي قدّمت الولاء
تجاهلتك
ظنّاً أنّ الحب يجرح الكبرياء
وأنّ الرجولة
من علاماتها خشونة الأداء
ولكنّ قلبي
كطفلٍ من الذنوب براء
إشتاق
الى حضن أمّ بيدها الدواء
أعترف
أني رجل عليل بيدك الشفاء
وما من علّة
أقوى من حسناء حبّها ابتلاء
أحبّ فيكِ
عنادك وحنانك والإباء
تبدين
بشموخك تطالين السماء
وقلبك
الطيّب كالشهد في الإناء
من يعرفه
يعرف كيف يكون الوفاء
أحبّك
قبل الفجر وبعد المساء
كقمرٍ
خجولٍ يظهر في استحياء
يغازل نجمة
تلألأ بريقها في حضن السماء
احبّ شفاهاً
تأسرني تثير فيّ رغبة الإغواء
أخيراً قالها
أحبك بلا تكلّف ولا عناء
بقلم الشاعرة
فاطمة البلطجي
لبنان /صيدا
تعليقات
إرسال تعليق