يكتب الشاعر/ د جمال خليل جابر / لقاء بعد الفراق
. همسات جمالية
لقاء بعد فراق
دقت عليه الباب بعد طول فراقَ وغياب
على باب الدار متلهفه للقياه حتى مر
بالشارع كل رجل كبير وختيار حتى الأطفال
سمعوا ندائها
بقيت واقفه تبكي عل مرارة الايام الماضيه التي مرت من سنين عديدة
ولم تعاود بيت زوجها حتى
خلعته
أنفصلت عنه ساءت حالة الزوج ولم يتزوج تفرغ لتربية ابنته وابنه وبقي معهم حتى أنهوا الدراسة الجامعيه
تذكرت انها أخطأت بحقة
وحق الأطفال بكت بكاء
شديد ثم سمع صوتها من خلف الأبواب.....
حضر مسرعا وفتح الباب
قالت له طال الانتظار والغياب
بكى على حبها... ....
واذا باب البيت يضرب
حضر الأبناء بكت الام
حضنت الاولاد تعب الزوج
حضرت له قهوه انتعش
صدرة وجلست بجانب الابناء
وعلمت من البنت ان والدهم قال لهم ان امهم مريضه وفي فترة علاج كل ما كبروا
كانت تزداد
الأسئله حتى ظنوا انها ماتت
كم كان وفيّ لحبه لزوجته
رجعت اليه وبقيت بجوارة
حتى توفي الزوج........
الكاتب والشاعر
تعليقات
إرسال تعليق