شممت راحته عطرك تكتب الشاعرة رشا الجندي
شممت راحة عطرك
من كثرة شوقي اليك
وزادت لهفتي عندما رأيتك
أعانق كل ما فيك
بكل لهفة وشوق
ونظرت في عينيك
وقلت كيف تكون بعيد
احترق شوقي وكياني
عليك مابين لهفة وتنهيد
عانقتني انت بالتأكيد
وكانت احضانك مالها مثيل
نظرت لحظة بعينك وقراءت فيها
مدى شوقك ولهفتي لك
اكتشفت بأنك كنت مشتاق
أكثر مني بكثير
فعانقتك بداية لأعبر عن مدى احساس شوقك لي وحبي لك
فنظرت ثالثا الى عينيك
وجاءت المفاجأة
بأنك لفيت يدك حول خصري
ورفعتني من على الارض ونظرت انت في عيوني
ولففت بي بلسان الحب والاشواق
وكلما لففت كلما زاد شوقي
ولهفتي عليك
وقولك ياحبيب هل تشتاق
لي كما اشتاق لك
نعم ياحبيبة الروح
نعم اشتاق لك مثلك بل أكثر
كفى حبيبي لا حبيبتي
انتي تحت يدي
لا تخافي انت معشوقتي
اخاف عليك
ان تهربي من يدي
واندم بأنني جرفت
مشاعري واحاسيسي
لك
أكتفي بأنني قد وصلت لعناق
روحك وباحساسك المشتاق لي
ونظرت في عينيك
وقلت احبك ولا اريد سواك
يامن ملك القلب
بحبك وهواك
واتمني ان يأتي الوقت
واحقق معك ذاتي يافتاتي
فبدونك في الحياه
أصبح باكي
بقلم/ الشاعرة رشا الجندي
تعليقات
إرسال تعليق